تشهد قارة آسيا تركيزًا كبيرًا لسكان العالم، حيث تحتل معظم الدول الآسيوية المراكز الأولى في التصنيف العالمي لأكثر الدول اكتظاظًا بالسكان. ويبرز مثالان بارزان هما الصين والهند، وهما أكبر دولتين من حيث التعداد السكاني حاليًا. يرجع ارتفاع الكثافة السكانية في الصين إلى مجموعة من العوامل بما فيها المعدلات المرتفعة نسبياً للنمو الطبيعي وانخفاض معدلات الوفيات ومعدلات الخصوبة الأعلى مقارنة بالمعدلات العالمية، فضلاً عن هجرة واسعة النطاق من المناطق الريفية للمدن بحثًا عن فرص عمل أفضل. أما بالنسبة للهند، فقد ساهم نظامها الاجتماعي التقليدي وتنوع لغتها وثقافتها المحلية في الحفاظ على توزيع ديموغرافي نسبي، لكن الحكومة تعمل جاهدة لتوفير خدمات دعم صحية وتعليمية مناسبة لهذا الكم الهائل من السكان عبر استخدام التعليم والتوعية الصحية وخفض مستويات الفقر. علاوة على ذلك، هناك العديد من الدول الآسيوية الأخرى التي تعد أيضًا ضمن قائمة العشر دول الأكثر سكانًا، ولكل منها سماتها الفريدة التي تؤثر على بنائها السكاني الخاص بها. ومن المهم فهم الديناميكيات السكانية لهذه البلدان لإرشاد سياسات التخطيط العمراني والاستثمار المستقبلي ورعاية الرعاية الاجتماعية لتحسين رفاهية مجتمعاتها ود
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: القضية اللغوية في العالم العربي- Kim Nam-soon
- Giulio Fiou
- أنا أعمل في مركز كمبيوتر لخدمات الأنترنت، وكل يوم في الصباح أجد من يرتادون على المكان هم طلبة من الم
- عندي سؤال أرجو الإجابه عليه:ورد حديث: من عشق وكتم وعف فمات، فهو شهيد. في سنده ضعف، لكن معناه صحيح.أن
- ما هو تفسير قوله تعالى في آخر سورة لقمان «ويعلم ما في الأرحام»؟ وهل يوجد وجه من أوجه الإعجاز العلمي