وفقًا للنص المقدم، فإن وجود الديون لا يمنع أداء فريضة الزكاة، حيث يرى غالبية علماء المسلمين، بما في ذلك الإمام عبدالعزيز بن باز والإمام محمد بن عثيمين واللجنة الدائمة للإفتاء، أن الزكاة فرض على الأموال وليس على الذمم المالية للمديونين. هذا الرأي مستند إلى الأدلة القرآنية والسنة النبوية، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عماله باستلام الزكاة دون استعلام عن أحوال المدينين المالية. وبالتالي، إذا كان لديك دين يصل لعقد كامل ولا تتجاوزه الأموال المتاحة لك وقت حساب السنة الهجرية لإتمام عملية الزكاة، فلا يجب عليك تأجيل الزكاة بسبب ديونك المستمرة طوال فترة حول المال لديك. يمكن استخدام فدية الزكاة لتيسير تسديد تلك الديون مستقبلاً. لذلك، ينبغي عليك أداء الزكاة للأموال الموجودة تحت سلطتك الآن ودياً للتغلب على ثقل الديون تدريجياً بإذن الله.
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزوينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الممارسات التي يمارسها الزوجان عند الجماع كالضرب والعنف مثلا برضاهما؟ علماً بأنه لا يتسبب في
- لديّ ابن وبنت -ولله الحمد-، وكنت أتمنى أن يكون حملي الثاني ابنًا؛ لأجل أن يكون سنّه متقاربًا مع أخيه
- 1-لقد جاء في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم سيشفع لأبي طالب حتى يخرجه من قعر جهنم إلي ضحضاح منها
- إخواني: هناك شخص خطب بنت خالته، وأخو البنت الكبير رضع مع خال البنت وخال الشاب، فما حكم زواجهم؟.
- أنا صاحب الأسئلة رقم2188983 ، 2188988 ، 2189420 وغيرها كثير، وقد تفضلتم مشكورين بالإجابة على بعضها،