وفقًا للنص المقدم، فإن وجود الديون لا يمنع أداء فريضة الزكاة، حيث يرى غالبية علماء المسلمين، بما في ذلك الإمام عبدالعزيز بن باز والإمام محمد بن عثيمين واللجنة الدائمة للإفتاء، أن الزكاة فرض على الأموال وليس على الذمم المالية للمديونين. هذا الرأي مستند إلى الأدلة القرآنية والسنة النبوية، حيث أمر الرسول صلى الله عليه وسلم عماله باستلام الزكاة دون استعلام عن أحوال المدينين المالية. وبالتالي، إذا كان لديك دين يصل لعقد كامل ولا تتجاوزه الأموال المتاحة لك وقت حساب السنة الهجرية لإتمام عملية الزكاة، فلا يجب عليك تأجيل الزكاة بسبب ديونك المستمرة طوال فترة حول المال لديك. يمكن استخدام فدية الزكاة لتيسير تسديد تلك الديون مستقبلاً. لذلك، ينبغي عليك أداء الزكاة للأموال الموجودة تحت سلطتك الآن ودياً للتغلب على ثقل الديون تدريجياً بإذن الله.
إقرأ أيضا:شعب المور البائدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي شركة تجارية للاستيراد والتصدير، تعمل في التجارة العامة، عرض عليَّ أحد الأشخاص العمل معاً في تصدي
- William J. Rapaport
- مرة وأنا أقرأ في المصحف الشريف أنا وزوجتي – نقرأ في مصحف واحد – أغضبتني بتصرف دون أن تدري، فكظمت غيض
- كيف تطلب الأخت المسلمة العلم إذا كانت في بلدة لا يهتم أهلها بدراسة العلوم الشرعية الأصولية وأي الكتب
- إذا حلفت على زوجتي بالطلاق إذا فعلت أمرًا معينًا -طلاق على شرط-، ثم قمت بتطليقها لسبب آخر، ثم رددتها