وفقًا للنص المقدم، يوضح رأي الشرع بوضوح أن التخلي عن مساعدة المنكوبين بحجة مشيئة الله هو أمر غير مقبول شرعًا. هذا الرأي مبني على عدة نقاط أساسية. أولاً، المشيئة ليست حجة لفعل المعاصي أو ترك الطاعات، حيث أمر الله بإغاثة المسلم الملهوف وأوجب إعانة المحتاج. ثانيًا، ترك إطعام المساكين يعد من أسباب دخول النار، مما يدل على أهمية المساعدة في هذا السياق. بالإضافة إلى ذلك، المال مال الله، ولو شاء لسلب هذا القائل ماله، مما يسلط الضوء على أن التخلي عن المساعدة ليس مبررًا. هذا الرأي مشابه لما ذكره القرآن الكريم في سورة يس، حيث رفض الكافرون مساعدة المؤمنين بحجة أن الله لو شاء لأطعمهم. لذلك، يجب علينا مساعدة إخواننا المسلمين، والله سيجازينا على ذلك. في الختام، لا يجوز التوقف عن المساعدة بحجة أن الله قد شاء النكبات لهم، فالله قادر على رفعها. خلاصة القول، إغاثة إخواننا المسلمين واجبة، وترك إعانتهم من أسباب دخول النار.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- Carl Eiríksson
- الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل صلاة
- مسلمة رزقت بمولود ومات بعد 7 ساعات من الولادة، فهل تسميته واجبة عليها الآن؟.
- لقد دهست شخصا بسيارتي خطأ وتوفي إلى رحمة الله وصدر حكم علي بالدية، ولكن لم ينص الحكم على صيام شهرين
- ما حكم اختراق الألعاب الإلكترونية وبيعها؟