مدينة رادس، الواقعة جنوب العاصمة التونسية، تحمل بين طياتها ثراءً ثقافياً وتاريخياً فريداً. يرجع أصل تسميتها إلى جذور بربرية قديمة تعني “المكان المنخفض”، وهي شهادة على العمق التاريخي لهذه المنطقة. منذ عصور الفينيقيين والرومان، كانت رادس نقطة محورية في خريطة البلاد. ومع تطورها تحت الحكم الفرنسي، ازدهرت كمركز اقتصادي بفضل موقعها الجغرافي الذي قربها من موانئ بحرية رئيسية. اليوم، تعد رادس مركزًا صناعيًا مزدهرًا معروف بصناعة المواد الغذائية والنسيج.
بالإضافة إلى مكانتها الاقتصادية، تستقطب رادس السياح بألوانها الطبيعية الساحرة وشواطئها الرملية البيضاء والمياه الفيروزية النقية. لكن جمال رادس ليس فقط طبيعيًا، فهو أيضًا يتجلى في تنوعه الثقافي الغني. فقد شهدت المدينة ولادة عدد كبير من الكُتاب والشعراء البارزين الذين تركوا بصمتهم في المشهد الأدبي التونسي. علاوة على ذلك، حافظت حرفاتها التقليدية وفنونها الشعبية على إرث ثقافي قيم يتم تناقلته جيلاً بعد جيل. بالتالي، فإن رادس ليست مجرد مكان
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- توفيت عن ثلاث شقيقات، وثلاثة أبناء أخ وثلاث بنات أخ، فمن يرث؟ وما مقدار ما لكل وارث؟.
- San Paolo Cervo
- عندما أريد ان أتصدق بصدقة أكون محتارا؛ هل أجعلها بنية عني أو عن والدي أو عن والدتي أو إخوتي فما المن
- عندما يكتب لي شخص دعوات حسنة في برامج التواصل الاجتماعي، وغيرها، فهل الله يستجيب، أم يجب التلفظ بالد
- Let's Go Crazy