رحلة الاكتشاف إلى عالم بلوتو تبدأ منذ عام 1905، عندما تنبأ بيرسيفال لويل بوجود جسم سماوي جديد في نظامنا الشمسي. على الرغم من وفاته قبل تحقيق هذا الاكتشاف، إلا أن فريقه، مشروع بلاكوود، نجح في تحديد بلوتو في عام 1930. تم تسمية الكوكب الجديد بناءً على اقتراح طلاب مدرسة جنوب غرب ولاية مينيسوتا الثانوية، حيث اختير الاسم “بلوتو” نسبةً إلى إله العالم السفلي في الأساطير الرومانية. على الرغم من صغر حجمه مقارنةً بالكواكب الأخرى مثل المشتري وزحل، إلا أن بلوتو يتمتع بخصائص فريدة ومذهلة. فهو آخر مرشح بين تشكيلات مجرتنا الشهيرة داخليًّا، ويحتوي على مناطق مظلمة مغلفة بغبار الصخور والأملاح والمواد الأخرى الممزوجة بسائل الماء الجليدي. متوسط مدارات دوران محيطاته الجزئي يبلغ حوالي ثلاث سنوات أرضية، بينما يبلغ قطره المركزي ضعف قطر الأرض تقريبًا. في عام 2006، صدر بيان رسمي صادم مفاجئ ينادي بإعادة النظر جدياً في طبيعية وجود الكواكب مقابل مجرد كونها مجرد تجمعات شائعة افتراضية وسط زحمة المدى السحيق لعالمنا الواسع.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)إقرأ أيضا