تسلط رحلة ثمرة التمر الضوء على العمليات المتعددة والمتكاملة التي تخضع لها شجرة النخيل لإنتاج هذه الثمرة المغذية. تبدأ الرحلة بمرحلة الزراعة والتخصيب حيث تزرع نواة النخيل لمدة ثلاث سنوات قبل أن تزهر. ثم يأتي دور التلقيح اليدوي الذي يعد خطوة حاسمة؛ إذ يجب نقل لقاح الأزهار الذكرية إلى الأزهار الأنثوية بواسطة أدوات خاصة لضمان الإثمار.
بعد التلقيح الناجح، تبدأ الشجرة في تطوير فواكه صغيرة تعرف باسم “التمره”، وهنا تكمن أهمية الرعاية الدقيقة لمنع الأمراض والحشرات الضارة. ومع استمرار نمو الثمار، تصبح بذرتها أكثر وضوحًا داخل اللب اللذيذ، ويتغير لونها تدريجيًا من الأخضر إلى الأصفر والأحمر حسب النوع.
إقرأ أيضا:طارق بن زياد الصّائِدِيُّ عروبة النسب ودلائل الأثرمع تقدم الثمار نحو النضوج، تصبح جاهزة للحصاد والمعالجة. يقوم العمال بالحصاد بعناية واحدة تلو الأخرى لتجنب أي ضرر محتمل، يلي ذلك عمليات مختلفة مثل التجفيف أو التجميد أو تحويلها إلى منتجات أخرى ذات قيمة غذائية عالية كالدميس مثلاً. بهذه الطريقة، تحتفظ ثمرة التمر بقيمتها الغذائية وتعزز مكانتها الأساسية
- Ōmiwa Shrine
- لماذا سميت الفاتحة بالسبع المثاني؟
- كنت أعمل تحت كفالة فلان من الناس وتعلمت منه الصنعة وعرفت أسرارها، ثم بدا لي أن أخرج من محله وأنقل كف
- ما الفرق بين حديث: «من مات دون أرضه ... و بين آية: »إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَال
- نعاني أنا وزوجي في الشهر الأخير من ضائقة مالية، ولن نتخلص من الضائقة عن قريب بسبب ما يتوجب علينا دفع