في الإسلام، يُعتبر الجن مخلوقات أساسية خُلقتهم الله عز وجل قبل البشر، كما ورد في القرآن الكريم. الجن، مثل البشر، ينقسمون إلى مؤمنين وكافرين، وكلاهما مسؤول عن عبادة الله وطاعته. الهدف الرئيسي لخلق الجن والإنس هو العبادة، ومن يطيع يدخل الجنة ومن يعصي يدخل النار. الجميع متساوون في المسؤولية والمعاملة والحساب الأخير عند الله. الجن يعيشون في عالمنا ولكن لا نستطيع رؤيتهم، وقد وردت قصص عن تأثير الدعوة الإسلامية على بعضهم، حيث طلب الكثير منهم الانضمام إلى الإسلام. هذا يؤكد أن الجن موجودون في عالمنا الحالي رغم عدم قدرتنا على رؤيتهم. من المهم التحفظ بشأن التصرفات والقيل والقال، لأن خطر المستغلين موجود دائمًا. يجب أن نحسن الظن بالله ونتبع نهج النور والصراط المستقيم، ونرفع رايتنا برفعة العقيدة السمحاء.
إقرأ أيضا:القراءة التخصصية لنفع الأمة الإسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزاكم الله عنا كل خير. أود الاستفسار حول معنى الآية الكريمة: ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُ
- إذا اعترض أحد الطرفين بعد حكم القاضي لهما بالصلح، والمصالحة بالتراضي بعد تنازله عن بعض حقه، ثم عاد و
- ماحكم الشرع فى اطفال الانابيب او الحقن المجهرى ؟وجزاكم الله خيرا
- Agua Dulce, El Paso County, Texas
- Christopher Daniels