في النص، يتجلى حلم الأكل كوسيلة قوية لاستحضار ذكريات الطفولة المرتبطة بالبحر. يبدأ الكاتب بتذكيرنا بأن الطعام ليس مجرد غذاء، بل هو تجربة حسية تثير مشاعر الأمان والدفء. يركز على بلدة صغيرة على شواطئ خليج متلألئ، حيث كانت أيام الصيف مليئة بالمغامرات عند الشاطئ. رائحة سمك البلطي المشوي التي كان يعدها الأب كل صباح هي رمز لهذه الحياة البسيطة والجميلة. يتعمق الكاتب في ذكرى خاصة تتعلق بعيد ميلاده الرابع عشر، حيث أعدت أمه طبق السمكة المقليه لأول مرة. هذه التجربة لم تكن مجرد وجبة، بل كانت احتفالاً بالحياة اليومية والثقافة والعائلة. يصف الكاتب الشعور بالسلام الداخلي الذي يأتي من قلب الطبيعة، حيث تتداخل الأرض والبحر والقلب الإنساني الواسع الرحيم. هذا الحلم بالأكل يفتح باب الحنين إلى البحر، ويعيد سرد القصص القديمة حول النار الصيفية الدافئة وبجانب المائدة المنزلية العزيزة، مما يجعله تجربة لا تُنسى ومليئة بالحب للعائلة والأصدقاء.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- أمارس العادة السرية، وقد تبت بحمد الله منها، ولكن رجعت إليها، فهل لي توبة؟ سؤال آخر: هل سيقول ملك ال
- شاى هوب
- أرجو الافادة بصحة هذه الألقاب المنتشرة عبر البريد الألكترونيوجزاكم الله خيرا ألقاب الأنبياء آدم……….ص
- أنا شاب أعمل في إحدى الدول العربية في مجال الفنادق، وكثيرًا ما يأتي أشخاص لاستئجار شقة عائلية، والمت
- بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد .. أنا موضوعي أنني أخا