كانت رحلة العبقري الأمريكي توماس إديسون قصة مثيرة للتحدي والمثابرة والإبداع. ولد إديسون في ميلان، أوهايو، عام ١٨٤٧، وكان يعاني من ضعف سمع مبكر نتيجة لإصابة تعرض لها أثناء طفولته. رغم ذلك، حرص على اكتساب المعرفة بنفسه وشغف بالتجارب العلمية منذ صباه. بدأ حياته المهنية كمندوب مبيعات قبل أن ينتقل اهتمامه نحو الكهرباء بعد تجربة شخصية حول التأثيرات الفيزيائية للفولتية الكهربية.
كان أول إنجاز بارز لإديسون هو اختراع التلغراف المضاعف، والذي مهد الطريق لتأسيس شركته الخاصة “شركة أديسون للتلغرافات المضاعفة”. لكن أهم إنجازه بلا شك كان تطوير مصباح كهربائي فعّال واقتصادي يمكنه البقاء مشتعلًا لفترة طويلة نسبيًا. هذا الاختراع ثوري غير وجه البشرية تمامًا بفتح باب عصر الإضاءة الحديثة والصناعة الجديدة. تبع ذلك تأسيس شركة أديسون العامة لتحويل الطاقة الكهربائية الناجحة للغاية التي زودت مدينة نيويورك بمصدر ثابت وآمن للكهرباء للاستخدام المنزلي والصناعي والتجاري والأعمال العامة.
إقرأ أيضا:كتاب المجرَّاتبالإضافة إلى إسهاماته الكبيرة في مجال الكهرباء،
- ديڤون توماس لاعب كريكت ويست إندي
- جمعنا لوالدي مالاً لشراء بيت ولم يتيسر ذلك وبقي معه المال المشكلة أنه لم يخرج عنه الزكاة لسنتين ثم م
- أعاني منذ فترة من مشكلة تكدر نفسي كثيرًا: فعندما أذكر دعاء، أو وردًا، ويكون فيه اسم الله تعالى يخطر
- فضيلة الشيخ بارك الله في علمكم وعملكم: هناك أمر ملتبس علي ويشغلني جداً وهو الأكل والنوم، فعندما أسمع
- : البنيوية في علم النفس