رحلة الكون عبر الزمن هي قصة مذهلة تبدأ بالانفجار الكبير، الذي حدث قبل حوالي 13.8 مليار سنة، حيث كانت كل المادة والطاقة مكثفة في نقطة صغيرة جداً ثم توسعت بسرعة هائلة. بعد الانفجار الكبير، تبرد الكون بما يكفي لتشكل البروتونات والنيوترونات، مما أدى إلى تكوين أولى جسيماته الثابتة. خلال هذه الفترة، لم تكن هناك نجوم أو مجرات، بل كان الكون مليئًا بغاز ساخن ومشرق وعناصر بسيطة. مع مرور الوقت، بدأت الظروف المناسبة للتكوّن النجمي في الظهور، مما أدى إلى ولادة النجوم الأولى. حول بعض هذه النجوم الشابة، تجمعت مواد كثيفة لتشكل كواكب مثل الأرض والقمر، مما لعب دوراً حاسماً في تحديد خصائص بيولوجيتنا ومستقبل حياتنا. أخيراً، امتلأت أجزاء كبيرة من الكون بالمادة والمجرات المتنوعة المتكونة حديثاً، والتي تستمر في الدوران والإشعاع والنظام المحكم حتى يومنا هذا. فهمنا الحالي لهذه الرحلة الرائعة ليس نهائيًا تمامًا، ولكن بناء عليه تكمن أهميته الهائلة لفلسفتنا وفهمنا للعالم الذي نسكنه ونحن جزء منه.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- يقول الله عزَّ وجلَّ: «يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله» والسؤال: ما المقصود بالإيمان الأخير؟ وجزاكم
- ما الحكم في أخذ قرض من البنك لشراء توك توك علما بأني ليس لدي أي مصدر رزق؟
- ما هي القواعد الشرعية المطلوب اتباعها أثناء التعامل مع مواقع الإنترنت، ومواقع التواصل الاجتماعي المخ
- أريدكم أن تفيدوني ببعض الأجوبة عن الأسئلة التي في إطار دعم وتشغيل الشباب من طرف الدولة الجزائرية لبع
- حينما نقرأ سورة الفيل، يقول الله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: ((ألم يجعل كيدهم في تضليل)). هل هذه