تقدم رحلة الموت والحياة بعدها نظرة ثاقبة لمراحل التحلل الطبيعية لجسم الإنسان، والتي تعد ظاهرة بيولوجية رائعة ومعقدة. تنقسم هذه الرحلة إلى عدة مراحل رئيسية تبدأ بمرحلة ما بعد الوفاة حيث يفقد الجسم الحرارة بسرعة ويتوقف القلب عن النبض. ثم تأتي مرحلة الضمور التي تتميز بتقلص العضلات بسبب نقص الطاقة وانقطاع إمداد الأكسجين. وفيما بعد، تدخل المرحلة الثالثة وهي التحلل الثانوي، حيث تعمل البكتيريا الموجودة في الجهاز الهضمي على تفكيك أنسجة الجسم وخلاياه باستخدام الإنزيمات الخاصة بها.
بعد ذلك، نصل إلى مرحلة التحلل الدفلي، وهي الأكثر بروزًا في حالة البشر والحيوانات الأخرى. خلال هذه الفترة، تقوم البكتيريا بإنتاج غازات تؤدي إلى انتفاخ رأس وجسد المتوفي، ويظهر رائحة كريهة نتيجة لعملياتها البيولوجية. أخيرا وليس آخرا، يأتي التحلل النهائي الذي يشهد فيه جسم الإنسان انهياره التام وتحوله إلى هيكل عظمي بفعل الاستمرار في نشاط البكتيريا. مدة هذه المراحل متفاوتة ويمكن أن تمتد لعقود وفقا للعوامل البيئية والمناخية المحلية. إن دراسة عمق ودقة كل خطوة
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- أعلم أنني موسوس باتّباع الأشياء الصغيرة: أعتقد أن النظر إلى وجه المرأة الأجنبية جائز عند أمن الفتنة
- أنا أحب سماع كلمات التفاؤل التي تجعلني أنسى تحطيم الناس لي، ووجدت شخصا يقول كلمات جميلة جدا، وتعطي ا
- أكره كل شيء فيك
- أنا موظف في مؤسسة، قبل فترة أغواني الشيطان، وقمت بتسهيل سرقة من العمل لمندوب من أقرباء صاحب المؤسسة،
- ما هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعلته؟ وهـل يباح ذلك بإذن الزوج؟