في ليلة الإسراء والمعراج، التي وقعت قبل الهجرة بثلاثة أشهر، شهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم رحلة فريدة من نوعها. بدأت الرحلة عندما كان النبي نائمًا في المسجد الحرام بمكة المكرمة، حيث جاء جبريل عليه السلام ومعه البراق، وهو جواد أبيض عظيم، ونقله إلى بيت المقدس. هناك، قابل النبي العديد من الأنبياء السابقين مثل إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام الذين كانوا يؤدون الصلاة مع المسلمين. بعد ذلك، ركب النبي على ظهر البراق مرة أخرى وصعد إلى السماء العليا، حيث شهد معجزات وإشارات مختلفة لألوهية الله ووحدانيته. وصل النبي إلى سدرة المنتهى، وهي شجرة عظيمة فوق درجة عالية جدًا، حيث شاهد حقائق سامية تتعلق بخالق الكون وصفاته الجوهرية. في هذه اللحظة، استقبل الوحي مباشرة وبُعث منه الصلاة خمس مرات يومياً. تؤكد هذه الرحلة أهمية مكانة المدينة المنورة بالنسبة للمسلمين كونها محطة رئيسية لهذه الرحلة المقدسة، وتوضح قوة إيمان المسلمين وجسر التواصل بين الأرض والأجواء العلوية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة ، أنقذ عبقرية طفلك- ما المعاصي المقصودة في حديث: لعن المحدثين في المدينة المنورة؟ أرجو الإجابة في أسرع وقت. وعافاكم الله
- أنا كاتب، أقوم بتأليف كتب علمية بالإنجليزية، ويتم بيعها في الأسواق الأجنبية. هل لي أجر العلم النافع؟
- كنت أعمل بعيدا عن زوجتي، وكنت لا أبيت عندها إلا في عطلات الأسبوع، يوما ما وأنا عندها رن الهاتف برقم
- أرجو أن تسرعوا في الرد على سؤالي: كنت أعلم الفروق بين الحيض وغيره من حيث اللون، والرائحة، وكنت مقتنع
- أنا صاحبة السؤال في الفتوى رقم : 134974أشكركم جداً على الرد، لقد قمت بمناصحة زوجي وبيان ما يقوم به م