في رواية “الأمير والفقير” لمارك توين، نتعرف على رحلة تبدل الأدوار بين الشاب الفقير توماس كنتاني والأمير إدوارد، الابن الشرعي للملك الحاكم. تبدأ القصة بتقارب صدفة بين الشخصياتتين اللذين يبدوان متطابقين شكليًا رغم الاختلاف الكبير في ظروف حياتهما. يشعر كل منهما برغبة شديدة في اختبار نمط الحياة المختلف تمامًا عما ألفه. لذلك، يتبادلان أدوارهما؛ حيث يرتدي الأمير ملابس توم ويخرج إلى عالم الفقر والمعاناة، بينما يعيش توم حياة الترف داخل القصر كابن ملك محبب.
خلال فترة التغيير هذه، يكتشف الأمير حقيقة معاناة الفقراء اليومية ويعايش تحدياتهم بصورة مباشرة، مما يؤثر فيه تأثيراً عميقاً. وفي المقابل، يتمتع توم بحياة النبل والقصور ولكنه أيضًا يفكر في ما إذا كانت الأمور ستظل كما هي دائمًا أم أنها ستتغير. ومع تقدم الأحداث، يُصاب الملك بمرض خطير ويموت، ليصبح الأمير الملك الجديد. هنا تتحول الرؤية الاجتماعية للأمير وتلتزم بخلق نظام أكثر عدلاً وإنصافًا للطبقة الفقيرة. ويتذكر وعده تجاه توم السابق بإعادة بنائه منزل جديد ومنحه فرص
إقرأ أيضا:كتاب تطور مفاهيم الفيزياء المعاصرة- Double Gloucester
- أنا مطلوب مني أن أعمل رسومات تصميمية لمشايات ودك أرضية المسبح القائم بالفعل، ويحتوي في جانب منه علي
- لدي سؤال بارك الله فيكم بخصوص موضوع البدعة وضوابطها. فهمي المتواضع أن الدين من عند رسول الله صلى الل
- أريد معرفة آراء العلماء في شخص طلق زوجته قبل الدخول وراجعها ظنًّا منهما أن الرجعة تجوز، وحملت منه، و
- ما حكم لبس البوت: حذاء برقبة ذي كعب عال؟ مع العلم بأنني ألبسه لضرورة وهي أن ساقي تبرد عند نزولي بعد