في سياق التاريخ الإسلامي، تُعتبر ريحانة بنت زيد وعمرتها بنت يزيد من الشخصيات التي أثارت جدلاً بين المؤرخين. ريحانة بنت زيد، التي ذُكرت في بعض كتب السيرة، كانت مملوكة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وليس زوجة شرعية له. هذا الرأي مدعوم من قبل العديد من المؤرخين مثل ابن القيم والدكتور أكرم ضياء العمري، الذين يشيرون إلى أنها كانت ضمن محارمه الذين استخدم معهم حق الملكية، وبالتالي ليست جزءاً من قائمة زوجاته الرسميات. أما بالنسبة لعمرة بنت يزيد والشناء بنت عمرو الغفارية، فإن المعلومات الدقيقة حول ارتباطهن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم محدودة. على الرغم من ذكرهما في مصادر تاريخية مثل تاريخ الطبري وتاريخ دمشق لعبد الله بن عساكر، إلا أن الإسناد لهذه القصص ليس مستنداً بشكل كامل ودقيق. وقد أشار العديد من العلماء، بما في ذلك ابن عبد البر والذهبي، إلى وجود اختلافات كبيرة حول هذه الوقائع، مما يستدعي الحذر عند التعامل مع هذه الروايات. وعلى الرغم من عدم اليقين بشأن التفاصيل الكاملة لأحداث حياتهما مع النبي الكريم، يجب دائما الاحتفاظ بمكانتهما واحترام سيرتهما داخل المجتمع الإسلامي نظرا لأنهم كانوا تحت رعايته.
إقرأ أيضا:كتاب موسوعة طب العظام والمفاصل- Camandona
- راشيل هيرست
- أنا متزوج في مدينة أخرى بعيدا عن أهلي، وقضت الظروف أن تقوم أختي المتزوجة بالتقديم على وظيفة في هذه ا
- زوجي يعمل كمصمم جرافيكس ولديه مكتب خاص. وكان يعمل لدى بعض الشركات قبل أن يمتلك هذا المكتب وكان يلجأ
- صلى أحدهم بجواري في صلاة الظهر وبدأنا معا مع تكبيرة الإحرام وفي الركعة الرابعة ركع الإمام والذي بجوا