تستعرض الفقرة رحلة الحضارة الإسلامية منذ ظهورها كدين عالمي شامل، مرورًا بعصرها الذهبي بين القرنين الثامن والخامس عشر الميلاديين، حيث أصبحت قوة ثقافية وعلمية مؤثرة. بدأت هذه الرحلة بتأسيس مبادئ العدالة الاجتماعية والتسامح الديني والحرية الفردية من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية، والتي شكلت أساس المجتمعات المسلمة. في مجال العلوم، برز علماء مثل الخوارزمي وابن سينا وأبي الريحان البيروني، الذين نقلوا المعرفة اليونانية القديمة وجددوها بما يلائم الواقع التجريبي الإسلامي، مما أدى إلى نهضة فكرية غير مسبوقة في الرياضيات والفلك والكيمياء والأدب والفنون الجميلة. لعبت اللغة العربية دورًا محوريًا في هذه النهضة، حيث كانت ناقلًا رئيسيًا للمعرفة الجديدة المكتشفة حديثًا. على الرغم من نهاية العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مع بداية عصر النهضة الأوروبية، إلا أن تأثيرها استمر حتى اليوم، حيث اعترف مخترعون غربيون باستعارتهم أفكارهم من المؤلفات الأصلية للعرب والمسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الحُومَة- كيف أعرف أنني من الذين ذكروا في حديث معين، وأنهم تذهب حسناتهم هباء؛ لأنهم انتهكوا محارم الله؟ وكيف أ
- سهواً قمت بإزالة شعرة واحدة من وجهي وكان ذلك بعد الفراغ من إنهاء مناسك العمرة، وقبل الحلق(التقصير) م
- كيف يستطيع الرجل التفريق بين البكر والثيب؟ وماذا يترتب على ذلك؟ إذا لم يحدث ما كان عليه الاتفاق في ع
- فولوديمير (أو يمكن كتابته أيضاً "فلاديمير")
- شخص كان متخاصما مع أخيه، ثم تصالح معه، ثم مات أخوه، فكان هذا العم يزور أولاد أخيه المتوفى، ويأخذ معه