في رحلة عبر الزمن، نكتشف تاريخ العمارة الإسلامية كشاهد على مهارة الإنسان العربي المستمرة عبر القرون. بدأت هذه الرحلة مع ظهور الإسلام، حيث بدأ المسلمون ببناء مساجدهم ومدارسهم ومقابرهم ومبانيهم الحكومية، وكانت النوايا خلف كل قطعة حجر واضحة: تكريم الله وإظهار عظمة حضارتهم. صاغ المسلمون فن العمارة بطريقة فريدة تُظهر القيم الروحية والأخلاقية للديانة الجديدة. أحد أبرز سمات العمارة الإسلامية هو استخدام البلاط الملون والجص والنحت الخشبي المعقد. يُعتبر مسجد قيروان الكبير في تونس أحد الأمثلة الأولى لهذه الفخامة، حيث يتميز بنوافذ واسعة تسمح بدخول الضوء الطبيعي وفناء داخلي هادئ يوفر مكانًا للتأمل والصلاة. مع تطور الحضارات الإسلامية في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى وأوروبا الجنوبية، تطورت أساليب البناء أيضًا. شهدنا بروز الطراز المغولي الذي ظهر خلال فترة الدولة الصفوية بإيران، والذي امتزجت فيه التفاصيل الزخرفية التركمانية والعناصر البيزنطية لتكوين نموذج جمالي فريد. في سمرقند، أصبح مسجد بيبي خاني مثالاً رائعًا للعمارة التي تأثرت بشدة بثقافة ما قبل الإسلام المحلية بالإضافة للعوامل الإسلامية التقليدية. وفي إسبانيا تحت الحكم الإسلامي، برز طراز الفن الموحدي بصفته ذروة الإنجاز العمراني للدولة الوطاسية. تتمتع قلعة الحمراء بالأند
إقرأ أيضا:كيف كان تعليم العلماء من بناة أعظم حضارة بشرية معروفة ومؤسسوا العلوم الحديثة؟- كيف أعبد الله رجاءً، ومحبة، وخوفًا؟ وكيف أعلّق قلبي بصفاته وأسمائه -جل جلاله-؟ وكيف السبيل إلى معرفت
- نحن نقيم بفيينا- النمسا يوجد وقتين لصلاة العشاء الأول هو ما يصدر عن المركز الإسلامى 22.29 والآخر وهو
- أنا أحيانا أقوم بأخذ بعض النقود من أخي الأصغر بدون علمه؛ لأني أكون محتاجاً، ولكن عندما أراه أخبره بأ
- دائرة انتخابية باسنديان
- Sumiyoshi sanjin