في رواية “زقاق المدق” لأحمد عبد المعطي حجازي، يقدم الكاتب صورة حية ومتشابكة للحياة الاجتماعية والثقافية المصرية خلال العصر العثماني. الرواية، التي تنتمي إلى الأدب الواقعي، تتعمق في طبقة الفقراء والمحتاجين في القاهرة القديمة، وتقدم شخصيات معقدة تعكس روح ذلك الزمان. تدور أحداث القصة حول سعيد مهران، وهو شاب بسيط يعمل كجزار ويسعى لتحقيق طموحاته رغم الفقر والمعاناة اليومية. يعيش سعيد وسط مجموعة متنوعة من الشخصيات المثيرة للاهتمام، كل منها لديه قصته الخاصة وارتباطاته بخيوط الحبكة الرئيسية للرواية. يبرز علاقته مع ليلى، ابنة صاحب الدكان القريب، كموضوع رئيسي آخر يؤثر بشكل كبير على مسار حياته. تعالج الرواية العديد من المواضيع الحساسة مثل الطبقية والتفاوت الاجتماعي والتمسك بالأعراف التقليدية مقابل الرغبة في التغيير. تقدم حجازي نظرة ثاقبة للمشاكل الأخلاقية والقيم الإنسانية المرتبطة بتلك الفترة التاريخية كما أنها تسجل تفاصيل الحياة اليومية والديكورات البيئية بدقة فنية عالية. بشكل عام، تعتبر “زقاق المدق” أكثر بكثير من مجرد قصة؛ إنها نافذة نقرعها لننظر داخل قلوب وأرواح الناس الذين عاشوا قبل قرن مضى.
إقرأ أيضا:كتاب الكائنات الحية الدقيقة- ذهبت أنا وأمي لراتب التقاعد في منطقة سنية كمنطقتنا فلم نستلم الراتب وقالوا إن اسم أمك غير موجود ويجب
- لي عمة أرملة تبلغ من العمر 70 عاماً ولا يوجد لها سوى أبناء إخوتها ويدفع لها أحد الأقرباء من أموال ال
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حضرة العلماء الأفاضل أنا فتاه مسلمة والحمد لله وقد من الله علي بزيار
- Saint-Maurice-sur-Moselle
- إن شاء الله سأقوم بأداء العمرة خلال أيام ولكن علمت بأني مصابة بورم لوفي في الرحم مما يسبب نزول بعض ا