تعود جذور الديناميكا الهوائية إلى القرون الوسطى، حيث بدأ علماء مثل الإسكندر الأكبر وكيلوفر باستكشاف تأثيرات الطيران والمقاومة للهواء. ومع ذلك، كان العالم المسلم ابن سينا (أفيسينا) رائداً حقيقياً في هذا المجال، حيث قدم إسهاماته البارزة في كتاب الشفاء، الذي يعتبر مرجعاً أساسياً لدراسة حركة الأجسام في الطبقات المختلفة من الجو. في القرن السابع عشر، شهدنا تطورات كبيرة بفضل أعمال غاليليو غاليلي وريتشارد فارينغايت الذين كشفوا عن قوانين الحركة وحركية الجسم تحت تأثير القوى المتعارضة. نقطة التحول جاءت مع إسهامات أسلاف عصر الثورة الصناعية؛ حيث استغل المخترع البريطاني جورج كايزر اكتشافه للمروحية لتطوير أول طائرة مروحية عملية. توالت التجارب والأبحاث حتى وصلنا إلى العصر الذهبي للديناميكا الهوائية خلال الحرب العالمية الأولى والثانية، عندما أثبت الطيار الألماني هانز فون إيمان اختراع المحركات النفاثة التي غيرت مسيرة التاريخ الحديث بشكل كبير. ومن بين الأعمدة الحديثة لهذه العلم يمكن ذكر رواد أمثال سيريس هاوس وستيفن ديموند الذين قادوا الطريق نحو تصميم هياكل أكثر كفاءة للطائرات والسفن البحرية. اليوم، تمتد تطبيقات الديناميكا الهوائية العملية من صناعة السيارات إلى بناء المباني ذات التخطيط المناسب لمقاومة الرياح الشديدة والتوجيه الأمثل للتكييف الداخلي، مما
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- Jean Adolphe d' Olimart
- ما حكم قراءة كتاب جيد المحتوى وكاتبه جيد، وإن علم المرء بعد الشراء أن دور النشر تنشر كتبًا ليست مما
- لماذا عاتب الله موسى عليه السلام على مقتل القبطي الذي ذهب غير مأسوف عليه، رغم ما فعله هؤلاء من تذبيح
- أعيش في الولايات المتحدة، وعندي 18 سنة، ورأيت ذات مرة شخصا يابانيا في مسجد داخل الجامعة، وهو ليس بمس
- عاهدت الله أن لا أستعمل المسبحة ولكن بعد تركي لها أصبحت لا أذكر الله فرجعت واستعملتها، فهل علي كفارة