تعتبر الثورة الصناعية، التي بدأت في القرن الثامن عشر، نقطة تحول حاسمة في تاريخ البشرية، حيث نقلت أوروبا من اقتصاد زراعي تقليدي إلى مجتمع صناعي متقدم تكنولوجياً. بدأت هذه الثورة في بريطانيا مع آلات القطن الآلية، ثم امتدت لتشمل صناعات الحديد والفولاذ والنقل والاتصالات. أدخلت الآلات البخارية طاقة جديدة أعادت تشكيل الطبقة العاملة والعلاقات الاجتماعية، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الإنتاجية بفضل استخدام الطاقة الوقودية مثل الفحم وأساليب التصنيع المتسلسلة. هذا التحول سهّل تطوير وسائل النقل مثل السكك الحديدية، مما عزز التجارة العالمية وساهم في ظهور المدن الحديثة حول المواقع الصناعية الرئيسية. ومع ذلك، كانت هذه الفترة مصحوبة بظروف عمل قاسية للأيدي العاملة الجديدة، بما في ذلك الأطفال والشباب الذين يعملون لساعات طويلة تحت ظروف خطيرة وغير صحية. على الرغم من المكاسب الاقتصادية والتكنولوجية الهائلة، فإن الثورة الصناعية تركت بصمة عميقة على المجتمع الحديث، حيث شكلت أساس العالم المعاصر بكل اتساعه وقدرته ومعاناته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السمطة والبزيم- قالت أمي لابنها ( أخي ) والله لو فعلت ذلك ( شيء ) لا أنت ابني ولا أعرفك .وفعل أخي هذا الشيء فهل على
- زوجتي منذ الزواج ليس لها هاجس سوى أن أهلي لا يحبونها وأوضحت لها أنني لم أطلب يدها إلا بعد أن شاورتهم
- يا شيخ: في بعض الأحيان أعمل أعمالا كي يتذكرني الناس بها إذا مت ويدعون لي، فهل هذا من الرياء؟.
- أرجو الأفتاء: دخل وقت أذان الفجر دون أن نغتسل من الجنابة وللإحراج لم نغتسل وشككنا أن صيامنا غير مقبو
- فرحاد موسيري ومالك نادي إيفرتون الإنجليزي لكرة القدم