في عالم العلم، تُعد دراسة الحركة الذرية أحد الأعمدة الأساسية التي بنيت عليها المعرفة الحديثة في الفيزياء والكيمياء. بدأت هذه الرحلة مع جون دالتون في القرن التاسع عشر، الذي طرح نظرية حول الحجم الثابت للذرة ووزنها النسبي. ومع ذلك، كانت التجربة الشهيرة التي أجراها روبرت براون هي التي قدمت أول لمحة عن حركة الذرات، حيث لاحظ حركات عشوائية لجزيئات الغبار المعلقة في الماء. هذه الملاحظة أسست لفهمنا الحديث للحركة الذرية. في بداية القرن العشرين، عمل ألبرت أينشتاين على مفهوم الحركة البراونية، موضحًا كيف تساهم الطاقة الحرارية في تحريك الجسيمات الصغيرة. كما قدم إرنست راثنر أدلة قوية لدعم فرضية وجود الإلكترونات وحركتها داخل الذرات. وفي نهاية المطاف، قام كلود لويس وجان بورين بتكامل نظريتي الكم والميكانيكا الإحصائية لإعطائنا نموذجنا الحالي لحركة الذرات والجزيئات. هذا الفهم ليس فقط ضروريًا لفهم خصائص وأنواع مختلفة من المواد، ولكنه أيضًا يوفر رؤية عميقة لكيفية عمل الطبيعة بمقياس نانومتري دقيق للغاية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ناض- ما حكم الشرع في نقل الجن من إنسان إلى آخر بهدف إفصاح الجن عن نفسه وعن ظروف دخوله للشخص الاول؟
- هل يجوز قول: «فلان رب الشر، أو فلان رب الخباثة» كناية عن خبثه وشره؟
- أنا طالبة في كلية الفنون الجميلة ونتعلم فيها الرسم والتصوير والنحت وسمعت كثيراً أن دراسة الفنون غير
- هل يعتبر التقاعد التكميلي في الوظيفة ربا؟
- ما حكم صوم من يسافر بالطائرة لمسافات بعيدة، هل يصوم أم يفطر ثم يقضي؟