رحلة عبر مراحل الصدمة النفسية هي عملية معقدة ومتعددة الأوجه، تبدأ بمرحلة الارتباك والتشتت حيث يعاني الفرد من فقدان التركيز وصعوبات في اتخاذ القرارات البسيطة. يلي ذلك مرحلة الإنكار أو الدفاع، حيث يحاول الشخص حماية نفسه من الألم عن طريق إنكار الحقيقة أو تأجيل مواجهتها. بعد ذلك، قد يدخل الفرد في مرحلة الغضب والاستياء، حيث يوجه مشاعره السلبية نحو الآخرين أو العالم الخارجي، مما قد يؤدي إلى سلوكيات عدوانية. ثم تأتي مرحلة الاكتئاب والحزن، حيث يواجه الفرد واقع الوضع ويشعر بالحزن العميق بسبب الخسائر التي تعرض لها. إذا لم يتم التعامل مع هذه المرحلة بشكل صحيح، قد يتطور الأمر إلى مرحلة اليأس والقنوط، حيث يشعر الفرد بالعجز وفقدان الرغبة في الحياة. وأخيرًا، تبدأ مرحلة إعادة الإعمار والتكيف، حيث يستعيد الفرد قدرته على النظر إلى الأمام وتكوين ذكريات جديدة ومفيدة. هذه الرحلة تتطلب دعمًا اجتماعيًا وممارسات صحية روحية ونفسية للتخفيف من وطأة الحالة وتحقيق الانزياح الناجع نحو مستقبل أكثر إيجابية وأمانًا.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعد- كنت أحدث زوجتي فقالت كلاما يغضبني مثل: أهلي يحضرون أطعمة، وأهلي أحضروا قماشا، ومثل ذلك ـ فقلت لها لو
- أفتيتم لي من قبل بأن علي ذبح شاة و توزيعها على فقراء مكة، لعدم صحة طواف الوداع الذي قمت به، ولكني غي
- يأتي في مساجدنا علماء (شيوخ) لإلقاء دروس ومحاضرات. فهل الأفضل أن يؤم الناس للصلاة الإمام الراتب، أم
- هل يجوز لرجل توفيت ابنته وهي بالغة سن الرشد غسلها؟
- أعاني من وسواس في الطهارة والنجاسة منذ سنوات، وكل سنة تزداد أكثر، ولا أرتاح في الحمام حتى أدخل البان
