في رحلته المرتجلة عبر صحاري فلسطين، واجه النبي موسى عليه السلام موقفًا غير متوقعًا غيّر مجرى حياته. أثناء هروبه من فرعون وعباده الظالمين، رأى فتاة شابة تنادي أخوتها لإنقاذ ماشيتهم. بدون تردد، قرر موسى مساعدتها بنزاهة قلبٍ صادقٍ وإحسان عملي. هذه الفتاة كانت ابنة النبي شعيب عليه السلام. بعد أن أدّى موسى واجبه الإنساني بكل بساطة واحترام، دعته زليخة بنت شعيب لتناول الطعام عند أبيها. عرض شعيب الزواج من زليخة بناءً على تقديره لأعمال البر التي قام بها موسى، لكن موسى فضّل العيش كخادم لهم بدلاً من الانشغال بالأرض وما فيها من دنيويات. عاش موسى سنوات طويلة بين قوم شعيب يعتني بمواشيهم ويقدم النصائح والحكمة لكل من حوله. حتى جاء اليوم الذي طلب فيه الله منه مهمة إخراج بني إسرائيل من عبوديتهم للفرعوني المتكبّر. امتلأت أيام موسى بالمسؤوليات الجسام والتحديات الصعبة، ولكن بفضل توكله وثبات إيمانه وصل إلى هدف الدعوة المحوري بإعجاز رباني ظاهر. في نهاية المطاف، اكتشف الجميع قيمة الصدقات الصغيرة والكبيرة عندما تخدم غاية نبيلة تُرضِي الرب سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- في كثير من الأحيان في مساجدنا يقرأ الذكر: (لا إله إلاّ الله) جماعة في المسجد, وفي نهاية قراءة الذكر
- جزاكم الله تعالى كل خير كنت قد سألتكم سابقا عن هل يعلم الجن الغيب ويريه للإنسان حتى يوهمه بالصلاح ور
- تراكوينيا
- أتمنى عدم إهمال سؤالي، وأن تفرجوا عني كربتي. أنا لا أعلم ماذا بي! وماذا يحدث لي؟ تعبت؛ أريد أن أصلي
- أريد أن أستفسر عن أمر, أنا فتاة أرتدي الحجاب منذ مدة, وقد أخذت صوراً لي مع صديقاتي بدون حجاب, فهل يج