رحلة الإقلاع عن التدخين هي عملية معقدة تتطلب التزامًا وإصرارًا وصبرًا. تبدأ الرحلة بالقرار الحاسم بالتوقف عن التدخين، وهو خطوة أساسية تتطلب التفكير العميق في الاستعداد النفسي والتأثيرات المحتملة. بعد ذلك، يأتي دور الاستعداد العقلي والنفساني، حيث يلعب الدعم الاجتماعي دورًا حاسمًا، سواء من الأصدقاء والعائلة أو من خلال خدمات المشورة المتخصصة. اختيار الطريقة المناسبة للإيقاف، مثل الأدوية البديلة للأفيونيات أو مضادات الاكتئاب، يعتمد على الحالة الصحية الشخصية واستشارة الطبيب المعالج. بعد قطع مصدر النيكوتين، يواجه الفرد فترة انسحاب مؤقتة تتميز بالألم الجسماني والشوق الشديد للتدخين، ولكن يمكن التغلب عليها بالعزيمة القوية. أخيرًا، مرحلة الحفاظ هي الأكثر تحديًا، حيث يتطلب الأمر تجنب المحفزات الخارجية التي قد تشجع على العودة إلى التدخين، مثل تجنب المصاحبين المدخنين وممارسة الرياضة بانتظام. هذه الرحلة تؤدي إلى تحسينات واضحة في الرفاهية العامة والسعادة الشخصية.
إقرأ أيضا:أبو الحكم الكرماني (من أبرز علماء الهندسة)
