رحلة نمو الفطر من البذرة إلى النضج تبدأ بتهيئة بيئة خصبة للفطريات، حيث يفضل الفطر درجة حرارة تتراوح بين 15-25 درجة مئوية مع مستوى رطوبة مرتفع. يتم استخدام خشب مسحوق صغير الحجم كوسيلة جيدة لزراعته، حيث تحتاج معظم أنواع الفطر إلى مصدر كربوني مثل الألياف الموجودة في الخشب المسحوق. بعد تجهيز الظروف البيئية الملائمة، يتم إضافة بذور الفطر، المعروفة باسم البودرة، والتي تحتوي على الأيبيديوم. تتحول هذه البذور إلى كتلة عضوية تسمى البيساريوم، وهي الخطوة الأولى نحو ظهور الفطر نفسه. مع مرور الوقت، تبدأ هذه البذور في الانتشار والتمدد لتشكل شبكة دقيقة تحت سطح الوسط، وهي بداية عمل نظام الجذر الخاص بالنبات والذي يُطلق عليه اسم الميسيليوم. هذا النظام لا يوفر الغذاء للنبات فحسب، بل يساعد أيضًا في بناء هيكل قوي لدعم نموه فوق الأرض. بعد فترة تكاثر طويلة نسبيًّا، تظهر أخيرا براعم الفطر، وهو الجزء المرئي لنا جميعًا عند شراء الفطر من السوق. في هذه المرحلة، يحتاج النبات إلى تغذية جيدة تشمل جميع العناصر الغذائية المتاحة بما فيها الأملاح والمعادن الضرورية مثل النيتروجين والفوسفور للحفاظ على صحته ونشاطه خلال مراحل تطويره النهائية قبل قطافه والاستمتاع بتناوله ضمن وجبتكم اليومية الصحية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغيال- استخدمت برنامجا لتعديل الفيديوهات، لتحضير دروس مدفوعة لمادة معينة، لكن نسيت أنه لا يحل لي أن أتربح م
- كنت أعمل في شركة للسياحة والسفر لمدة عامين خارج الأردن، وبعدها قررت ترك العمل، والبدء بعمل خاص بي في
- أتدرب حاليًا بمعهد تدريب ينتهي بالتوظيف بإحدى المنشآت مع مكافأة, وأريد العمل في وظيفة أخرى لتحسين ال
- Lae City F.C.
- هل أرث عمتى و عمى موجود مع العلم ان ابى متوفى؟