يتجلى رحمة الله الواسعة في العديد من جوانب الكون، مما يعكس حكمة الخالق العظيم وحبه لعباده. هذه الرحمة تتجسد في النظام الدقيق والمذهل لخلق الله، حيث تشكل المجرات هياكل هائلة تضم مليارات النجوم والكواكب التي تحافظ على مداراتها بدقة بديهية. هذا النظام يظهر الرعاية الإلهية والدقة الرياضية الفائقة التي وضع بها الله قوانين الفيزياء والحركة. بالإضافة إلى ذلك، نرى رحمة الله في التنوع الحيوي على الأرض، حيث يشير وجود أنواع متعددة ومتنوعة من النباتات والحيوانات إلى الحكمة الإلهية في تقسيم الموارد وجعل الحياة محتملة لكل كائن حي. كما أن قدرة كل نوع على التأقلم مع البيئة المناسبة له هي دليل آخر على التدبير الإلهي الناعم. توضح عمليات دورة الماء والأكسجين كيف تعمل عناصر الحياة الأساسية كنموذج للمساواة والتجدد المستمر، حيث يلعب الماء دورًا أساسيًا في إنتاج الطاقة وأمراض البقاء للأرواح المختلفة، بينما يلعب الأكسجين دورًا رئيسيًا في عمليات التنفس. أخيرًا، نشهد عظمة الرحمة الربانية عندما نتأمل كيفية قيام الأمطار بنشر الحياة والخضرة فوق سطح الأرض القاحلة، مما يعبر عن نظام إعادة الاستخدام والإعادة ذات الحلقة المغلقة الذي ينظم بيئتنا بحكمة وبراعة.
إقرأ أيضا:أين ذهب الرمادي!- شبح تسوشيما
- قال الله تعالى: (إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا).أي فتح قصدته الآية الكريمة؟ ولماذا سماه الله تعالى فتحًا
- فعلت ذنبًا كبيرًا، وقد أثّر عليّ بشكل كبير، وأعرف أني مذنبة، ومعترفة بخطئي، ونادمة عليه، لكن عندي ام
- COSAFA Cup
- إذا كنت ناوية للصوم من الليل، وقبل الفجر بدقائق ترددت، ثم بعد الصلاة جرحت صيامي بمتابعتي لموسيقى. هل