رحيل الفاروق، عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان حدثاً مؤلماً ومفاجئاً للمسلمين. فقد توفي في الثالث والعشرين من رمضان سنة هـ، الموافق للثامن عشر من يونيو عام م، نتيجة جريمة قتل بشعة ارتكبها أبو لؤلؤة المجوسي أثناء أدائه لصلاة الفجر في مسجد النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم. الضربة التي وجهها القاتل استهدفت ظهره، مما أدى إلى نزيف داخلي حاد وجروح خطيرة أدت إلى وفاته خلال أيام قليلة. على الرغم من هذه الحادثة المؤلمة، ترك عمر بن الخطاب خلفه تراثاً عظيماً من الحكم والإدارة العادلة والحكمة السياسية التي ما زالت مصدر إلهام للمسلمين حتى يومنا هذا. دوره البارز كخليفة راشد ساهم في تنظيم الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والدينية للحكم الإسلامي المبكر، وأنشأ العديد من الإصلاحات القانونية والمالية التي ظلت قائمة لأجيال لاحقة. رحيله المفاجئ ترك فراغاً كبيراً بين المسلمين آنذاك، ولكن ذكرى حكمته وشجاعته وبراعته السياسية باقية للأبد كتذكير بمكانته الاستثنائية في التاريخ الإسلامي.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- شيخنا الفاضل:لقد زنيت في أيام المراهقه قبل حوالي 20 سنه وقبل أشهر من الله تعالى علي بالهداية وأنا عا
- أثناء الحج والرجوع من منى لأداء طواف الوداع رجعت سيرًا على الأقدام؛ نظرًا للزحام الشديد, ولم أستطيع
- التجريد في الكيمياء
- حكم الاستعانة بالجن لمعرفة ماضي المخطوبة؟
- هل صحيح أن الحدود الشرعية لا يمكن تطبيقها في دولة متعددة الأديان حتى وإن كان الحكم بيد المسلمين وحتى