في يوم نوفمبر/تشرين الثاني من عام ، رحل مصطفى كمال أتاتورك، المؤسس التاريخي للجمهورية التركية، تاركاً وراءه إرثاً سياسياً وثقافياً عميق التأثير. توفي أتاتورك عن عمر ناهز الخامسة والسبعين بعد صراع طويل مع مرض تليف الكبد، لكن تأثيره لم يتلاشَ بوفاته. رغم ذلك المرض، ظلت شخصيته رمزاً قوياً للأمة التركية الجديدة. ولد أتاتورك في مدينة سالونيك (ثيسالونيكي حالياً) ضمن بيئة اجتماعية متنوعة، حيث امتزجت ثقافته العثمانية التقليدية بنخبة المجتمع الريفي الغربي المحلي.
بفضل قدراته القيادية الواضحة منذ بداية حياته المهنية، أصبح قائداً عسكرياً بارزاً وأحد الشخصيات المؤثرة خلال الفترة الحاسمة التي أعقبت الحرب العالمية الأولى. رفض أتاتورك بشدة اتفاقية سيفر المهينة لحقوق الشعب التركي، والتي سعت إلى تقسيم البلاد بين دول أخرى مثل اليونان وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا. بدلاً من قبول الواقع المرير، قاد حملة مقاومة شرسة ضد الاحتلال الأجنبي، فأعاد تنظيم قواته وشكل جيوش جديدة لاستعادة استقلال تركيا الوطني.
إقرأ أيضا:قبائل الشاوية (الأصول التاريخية والجينية)بعد تحقيق انتصارات ساحقة ضد القوات المعادية والد
- ماهي أفضل الكتب الإسلامية المفيدة التي يمكن أن يشتريها غير المختص في العلم الشرعي؟
- أنطوانيت لطوف
- هل يمكنني الاعتماد على كتاب واحد لتعلم تفسير القرآن؟ وما هي كتب التفسير التي تنصحون بها طالب العلم ا
- السلام عليكم ورحمت الله وبركاتة ، وجزاكم الله خير على هذا الركن . السؤال : لقد رأيت في المنام أنني أ
- لقد سمعت بياناً لأحد المجاهدين يبدأ بالصلاة على النبي ويصفه (بالضحاك القتال).هل يوجد حديث صحيح للنبي