رخص الإفطار في رمضان الأعذار المبيحة للصائم في الفطر

رخص الإفطار في رمضان هي أعذار شرعية مبيحة للصائم في الفطر، وقد رخص الله تعالى للصائم في الإفطار إذا وُجد عذر، فالمشقة تجلب التيسير. من هذه الأعذار المرض، فمن كان مريضاً مرضاً لا يستطيع معه الصيام رخص الله له في الفطر، وعليه القضاء. السفر أيضاً من الأعذار المبيحة للفطر، فمن كان مسافراً سفراً يبيح له قصر الصلاة الرباعية جاز له الفطر، ومسافة الفطر ثلاثة وثمانون كيلومترا تقريباً. الشيخ الكبير والمرأة الكبيرة اللذين لا يستطيعان الصيام لهرمهما وكبر سنهما رخص الله لهما في الفطر، ويطعمان عن كل يوم مسكيناً. المرض المزمن مثل مرض الفشل الكلوي وبعض أنواع مرضى السكر أيضاً من الأعذار المبيحة للفطر، حيث لا يُرجى برؤه. الحامل والمرضع رخص الله لهما في الفطر إذا خافتا الضرر عليهما أو على ولديهما، وعليهما القضاء والفدية على القول الراجح. الناسي الذي أكل أو شرب ناسياً رخص الله له في إتمام صيامه دون قضاء أو كفارة. وأخيراً، من غلبه الجوع والعطش فخاف الهلاك فله أن يفطر، وإن كان صحيحاً مقيماً.

إقرأ أيضا:فصاحة اللهجة المغربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
دور الذكاء الاصطناعي في التعليم التكامل أم الاستبدال؟
التالي
أبوَيّ نبيّ الإسلام رحلة البحث والإيمان

اترك تعليقاً