في حالة ارتداد الزوج عن الإسلام، فإن صومه خلال فترة الكفر والنفاق لا يُعتبر صحيحًا ولا يُعتد به شرعياً. عند عودته إلى الإسلام بالتوبة النصوح، يصبح مسؤولاً أمام الله عن أعمال الماضي، بما في ذلك إفطار رمضان بدون عذر مشروع. في هذه الحالة، يجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها سابقًا، سواء كانت في رمضان قبل رجوعه للإسلام أو بعده. بالإضافة إلى القضاء، يتوجب عليه أداء كفارة إضافية تتضمن إطعام ستين مسكيناً لكل يوم أفطره بلا عذر شرعي. هذه الكفارة ليست بديلة لقضاء الأيام المحرم، بل هي واجب مستقل وفق شريعة الإسلام.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Gillian Patterson
- فضيلة الشيخ ..أرجو منك إيضاح لي ما يلي: من شروط السَلَم أن يكون في الذمه ما معنى ذلك ؟
- لدي حلي تحتوي على أجراس صغيرة على شكل كرة بها فتحتان وبداخلها خرزة وهي صغيرة جداً ولا تحدث أصواتا عا
- أنا من أهل الرياض وأريد الحج مفردا، وسوف أذهب يوم 5 ذي الحجة وسوف أطوف طواف القدوم وأسعى للحج، فهل ي
- النجم العملاق الأحمر HV 986