في رسائلها الدافئة إلى صديقتها العزيزة البعيدة بمناسبة عيد ميلادها، تظهر الكاتبة مشاعر حنين وشوق عميقة تجاه صديقتها، رغم الفواصل الجغرافية الواسعة بينهما. تؤكد الكاتبة أن ارتباطهما العاطفي والحميمي لم يتزعزع بفعل المسافة، بل ازداد قوة ورومانسية. تصف الصديقة بأنها “الشمس” التي تنير حياتها، مما يدل على أهميتها ودورها الإيجابي الكبير في حياة الكاتبة. تشير أيضًا إلى الذكريات الجميلة التي شاركوها معًا وكيف أنها محفورة في ذاكرة الكاتبة بطريقة واضحة ونقية.
وتعبّر الكاتبة عن أمنيات صادقة بصديقتها، حيث تدعو لها بالسعادة والراحة القلبية وكل ما تحبه. تستخدم صورًا شعرية جميلة للتأكيد على مكانة الصديقة لديها، مقارنة إياها بالنجم الثابت الذي لا يخبو بريقه بغض النظر عن مدى بعده. وفي نهاية الرسالة، تقدم الكاتبة التهنئة الصادقة لعيد ميلاد صديقتها، داعية لها بحياة مليئة بالأحداث السعيدة والإنجازات الرائعة. وبذلك، تكشف لنا هذه الرسالة عن علاقة صداقة عميقة ومتينة قائمة على الاحترام والتقدير المتبادلين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- ما هي كل الحالات التي يجب على الرجل أن يتزوج بأكثر من واحدة؟ هل هي شدة الشهوة فقط أم أن هنالك أسبابً
- هل هناك ما يسمى بالطب النبوي ؟ وإذا كان هناك ما يسمى بذلك فلماذا لا نتحدث عن الطب لجميع الأنبياء ومن
- لدينا منشأة صناعية في دمشق – سوريا، جرت العادة على أن ندفع الزكاة المستحقة على أقساط شهرية للمستحقين
- ما هي كيفية طلاق اللعان؟
- في تونس يا شيخنا لا يتم الطلاق إلا في المحكمة، وبحكم عدم رغبتي في أن تتعارض الأحكام الموضوعة مع شرع