رعشة الجسم فهم الأسباب الشائعة والأثار الصحية المرتبطة بها

رعشة الجسم هي حالة غير مرغوب فيها يمكن أن تتراوح بين الخفيفة والحادة، وتنتج عن مجموعة متنوعة من العوامل الفسيولوجية والنفسية. أحد الأسباب الشائعة هو الجهد البدني أو النفسي الزائد، حيث يؤدي إنتاج الطاقة الزائدة أثناء النشاطات المكثفة أو القلق إلى اهتزاز العضلات بشكل غير إرادي. نقص النوم والسهر لفترات طويلة يمكن أن يسبب ما يعرف برعشة الصباح، وهي رعشة خفيفة تحدث عند الاستيقاظ بسبب عدم كفاية الراحة. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأمراض والحالات الطبية التي قد تساهم في الرعشة، مثل أمراض الغدة الدرقية، حيث يمكن أن يؤدي فرط نشاطها إلى ارتعاش مستمر، بينما يؤدي قصور عملها إلى شعور بالبرودة وترنح. بعض الأدوية، سواء كانت موصوفة طبياً أو بدون وصفة طبية، قد تسبب الرعشة كآثار جانبية. شرب الكثير من المشروبات المنبهة والكافيين قبل النوم يمكن أن يخلق اضطرابًا في دورة النوم ويزيد من احتمالية تعرضك لرعشة الجسم في الصباح التالي. كما أن نقص بعض المعادن الأساسية مثل الصوديوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالرعشة. إذا كنت تعاني من رعشات جسمانية مزمنة ومقلقة، فمن الضروري مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص شامل واستبعاد أي حالة مرضية كامنة.

إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهارات
السابق
استراتيجيات علاج الملاريا الفعّالة فهم المرض وكيفية مواجهته
التالي
استخلاص الحقوق المغتصبة شرعاً شروط وملاحظات مهمة

اترك تعليقاً