رمز الوحدة الوطنية تاريخ وتصميم علم ماليزيا

يتجسد رمز الوحدة الوطنية لماليزيا بشكل بارز في تصميم علمها، والذي يحكي قصة غنية ومتنوعة عن تاريخ البلاد وأهدافها. يعرض العلم تصميماً معقداً يعبر عن التراث الثقافي والجغرافيا للمalيزيا، حيث تظهر ثلاث عشرة شريطًا تمثل الولايات الأربع عشرة (الثلاثة عشر ولاية بالإضافة إلى كوالالمبور). الشرائط الملونة – الأحمر والأبيض – تشكل خريطة مرسومة بعناية، تبدأ باللون الأحمر ثم تنتهي باللون الأبيض، ما يُبرز الروابط المشتركة بين المناطق المختلفة داخل الدولة.

وفي الزاوية العلوية اليمنى من العلم، يوجد رمز الهلال والنجمتان؛ الأول يرمز إلى الإسلام باعتباره الدين الرسمي للدولة، والثاني يمثل التوازن والقوة المستدامة. أما النقطتان الإضافيتان للنجمة الأكبر فهي تقليد هاشمي إسلامي، بينما الخطوط الذهبية الـ12 للإطار الخارجي للهلال توحي بالقوة والحكمة الملكية. هذا الجمع بين رموز مختلفة يعكس التعددية الدينية والثقافية في ماليزيا ويؤكد على أهمية السلام والوحدة الاجتماعية.

بالإضافة لذلك، فإن اللونين الأساسيين للعلم – الأحمر والأبيض – لهما دلالة خاصة أيضاً. فالأحمر يذكر بانتماء ماليزيا السابق لبريطانيا