في النقاش الذي قادته عزة الصيادي، تم التأكيد على أن شهر رمضان يجب أن يكون فرصة لتحديث النقد والاستيعاب الفقهي. عزة طرحت فكرة أن الشهر الكريم لا ينبغي أن يقتصر على تراكم المعرفة فحسب، بل يجب أن يشمل توسيع التفكير النقدي وفهم القضايا الفقهية بعمق. هذا يتطلب دراسة الفتاوى باحترام وتدقيق، وعدم الاكتفاء بالموافقة الآلية عليها. رنين الموريتاني دعم هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن رمضان هو وقت مثالي للتحقق الذاتي الروحي والفكري، وأن استقصاء منابع الحكم الشرعية واستخراج معانيها الحقيقية هو الطريقة المثلى لاستثمار قوة هذا الشهر. زاكري بن جابر أضاف أن النمو الذهني يجب أن يكون أولوية، وأن كل مسلم ومسلمة يجب أن يتفاعلوا مع البيئة الثقافية الدينية الخاصة بهم بصورة شخصية ولا مركزية. أحلام اليحياوي قدمت وجهة نظر واقعية حول التحديات التي قد يواجهها البعض في تحليل كل فتوى بسبب الضغوط اليومية، واقترحت إيجاد نوع ثالث من المعرفة بين تحصيل معرفة عامة بسيطة والمواجهة المدروسة للأبواب العلمية الدقيقة. رغم ذلك، اتفق الجميع على أهمية الجانب التربوي الإنساني المتمثل في القدرة والثقة بالنفس لفهم العالم ببسالة وشجاعة أمام الحيرة والصعوبات الأخلاقية والمعرفة الاجتماعية داخل المجتمع المسلم الحديث.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- أنا فتاة مقبلة على الزواج، وحجزت لتسريحة الشعر، وقالت لي الفتاة التي تسرّح الشعر: إني بحاجة لتوصيل ش
- T-90
- هل يجوز أن يذكر أحد الدعاة المشهورين على أحد الفضائيات أنه اتخذ شعاراً لرمضان هذا العام هو (أنا مش ش
- يوجدعندي سؤالان الأول: هل الساعة تأتي بغتة علينا أو على أشرار القوم يعني هل أستطيع أن أقول أنه ليس م
- أبلغ من العمر أربعين عاما، تقدمت هذا العام للحج في بلدي مصر من باب أنني -والحمد لله- أملك الاستطاعة،