رواية روميو وجولييت رحلة حزينة عبر الحب والعشائر المتنافسة

تعتبر رواية “روميو وجولييت” لويليام شكسبير دراما كلاسيكية تبرز قوة العاطفة الإنسانية وتأثيرات الانقسامات الاجتماعية. تدور أحداث القصة في فيرونا الإيطالية خلال القرن الخامس عشر، حيث تتجلى مأساة الحب بين روميو مونتاغيو وجولييت كابوليتي، وهما شابان ينتميان إلى عشيرتين متخاصمتين. تبدأ الرواية بروميو الذي يقع في غرام روزالين، لكن حبه الحقيقي ينمو مع جولييت. على الرغم من التحذيرات حول خطر زواجهما بسبب عداوة قبيلاتهما، يقرران الزواج سراً. ومع ذلك، فإن سوء الفهم والمصادفات البائسة تؤدي إلى نتائج كارثية. يقتل روميو تيبلو دفاعاً عن صديقه، ويتم نفيه بدلاً من عقابه بالإعدام. تعتقد جولييت أن روميو قد مات، فتشرب جرعة سامة لتظهر ميتة حتى يستطيع إنقاذها. لكن رسالة تنبيه تصل متأخرة، مما يؤدي إلى تناول روميو سم العقارب وموت جولييت فور رؤيته مستلقياً بلا حياة. تنتهي القصة بكارثة، حيث يشعر المشاهد بانكسار قلوب عدة دفعت ثمن العنف والتقاليد القديمة الضارة.

إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّرَّاعية أو الدَّرْعِية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تأثير المقالات المتنوعة على التعليم والوعي
التالي
أثر نواتج احتراق غاز البروبان وأمان استخداماته المنزلية

اترك تعليقاً