رواية “شهيًا كفراق” للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي هي عمل أدبي يتناول موضوع الفقدان والثقة في الحب من خلال سرد تجارب شخصية غير مباشرة. تبدأ القصة عندما تتلقى البطلة رسالة مجهولة المصدر، مما يوحي بمحاولة لإعادة التواصل مع شخص من ماضيها. تتطور الأحداث لتكشف أن الرسائل جزء من لعبة نفسية معقدة، حيث يستخدم كاتب مجهول معرفته السابقة بالبطلة للتلاعب بمشاعرها. تستخدم مستغانمي أسلوبها السردي الخاص لتعميق الفهم للعلاقة الإنسانية والحب بكافة أشكاله، وتخوض في أعماق مشاعر الفراق والألم الناتج عنه. الرواية تقدم أيضًا لمحات نادرة عن ذكريات مستغانمي الشخصية، بما في ذلك لحظاتها الطريفة والممتعة مع شخصيات أدبية بارزة مثل غازي القصيبي ونزار قباني وسهيل إدريس. كما تكشف عن جوانب من حياتها الخصوصية والعائلية التي لم يتم مشاركتها علناً من قبل. على الرغم من الإشادة الواسعة بالرواية، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب التكرار الزائد في الأسلوب والمفاهيم الرئيسية، والاعتماد على الديكورات الجميلة والوصف التفصيلي بدلاً من بناء حبكة قوية ومتماسكة.
إقرأ أيضا:كتاب مدخل إلى الهندسة المدنية- توجد في بلدنا جمعية خيرية لرعاية اليتامى وتتلقي تبرعات للإنفاق عليهم وسأل رجل يعمل في هذه الجمعية هل
- حاملة الطائرات الإيرانية شاهيد باغيري
- بسم الله الرحمن الرحيم أحد الأشخاص نوى أن يحفظ كتاب الله، ومنَّ الله عليه بحفظ سورة البقرة، ولكن بدو
- هل تجب طاعة الأب في عدم تدريج الشعر حتى لو كان لا يظهر الفرق؟
- محمد حسيني (لاعب كرة قدم)