في المغرب، عيد الأضحى هو مناسبة دينية وثقافية غنية بالمعاني والطقوس التي تعكس الهوية الروحية للشعب. تبدأ الاستعدادات قبل أسابيع من العيد، حيث يقوم الناس بالتسوق لشراء الملابس الجديدة والأطعمة التقليدية مثل اللقمة والدقلة. تُعد الزيارات العائلية وصلة الأرحام وتقديم الطعام للفقراء جزءًا أساسيًا من هذه الاستعدادات، مما يعكس روح الرحمة والتعاطف التي تشكل جوهر العقيدة الإسلامية. في صباح يوم العيد، ترتدي النساء ملابس تقليدية جميلة، بينما يصطف الرجال خارج المساجد لأداء صلاة العيد. بعد الصلاة، يتبادل الأحباب الزيارات ويقدمون الحلوى للأطفال، ثم يتم الذبح الرسمي للنحر وفق الشروط الشرعية. تُقسم لحوم الضحايا إلى ثلاثة أقسام: جزء للعائلة والجيران المقربين، وجزء للعائلات البعيدة والأصدقاء والجيران غير الأقارب، وجزء للمنظمات الخيرية. تستمر المناسبات الاجتماعية طوال أيام العيد، حيث يستقبل الجميع زوارهم بسعادة وسخاء، مما يعكس كرم الضيافة والاحترام الوافر للضيوف.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة (الجزء الخامس)حينما حلقت الطيور نحو الشمال- Hayk Ordyan
- عندي محل لبيع الكحول أريد أن أتوب وأرجع إلى الله أريد جوابا إذا بعت المحل هل من الممكن أن أبدأ أي مش
- ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن العبادات كلها من صيام وصلاة وزكاة هي جزء من اثنين وستين جزءا
- بالعربية الفصحى: "ليثوسيروس باترويليس: حشرة المياه العملاقة"
- أنا ولد ولي أختان، توفي والدي منذ 17 عاما، وترك لنا شقتين: الأولى تمليك، نعيش فيها. والثانية إيجار ف