تتميز الثقافة العربية بروح متألق تاريخيًا، حيث تمتد جذورها إلى ما قبل الإسلام وتزخر بإنجازات بارزة في الشعر والفلسفة والفلك والطب. كان الشعر، على وجه الخصوص، نافذة روحانية تعكس عمق التفكير والإبداع لدى العرب القدماء. مع ظهور الإسلام، ارتقت هذه الثقافة أكثر فأكثر، حيث أصبح العرب ينقلون المعرفة القديمة وينشرون علماً جديداً استمد منه جميع الأقمار العلمية الحديثة. إن غزارة إنتاجهم الأدبي والفقهي هي شهادة حية على حيويتهم المتواصلة وإبداعاتهم غير المنقطعة. ومع ذلك، واجهت الثقافة العربية تحديات كبيرة عبر التاريخ، بما في ذلك محاولات استبعادها من النظام التعليمي ومن مختلف جوانب الحياة الاجتماعية. ولكن رغم هذه التهديدات، تغلبت الثقافة العربية على المشقات واستمرت في الاحتفاظ بذاتها وتميزتها الخاصة. تتشكل أساسيات هذه الثقافة من خلال مركبين أساسيين: اللغة العربية والإسلام. اللغة العربية هي الوسيلة الأكثر فعالية لنقل الأفكار والمعارف، وتستخدم كأساس لكل علوم وفنون وفلسفات حضارتنا. أما الإسلام، فهو مصدر إلهام للأعمال الأدبية والفنون البصرية والقانونية والقانون العام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدّربالة- نود افتتاح مطعم، مع جلسات داخلية وخارجية، وسنقوم بتعليق لائحة لجلسات الأفراد، ولائحة لجلسات العوائل،
- أمي أرضعت خالي قبل الحولين الأولين أكثر من أربع رضعات مشبعات، هل يحل لي الزواج من ابنته؟ شكراً.
- Hans Kelsen
- قرأت كتاب الإمام ابن القيم، ولكن هل عقوبات المعاصي التي ذكرها الإمام ابن القيم في كتاب الداء والد
- السلام عليكم ورحمة الله ما حكم زرع شجرة الكيف التي يستخرج منها المخدر؟ أفتونا جزاكم الله خيراً