في النقاش حول دور الرياضة في إحداث تغييرات مجتمعية، تباينت الآراء بين المشاركين. من جهة، دعمت نوال بن الطيب وخلف المقراني وفادية بن علية فكرة أن الرياضة قادرة على تجميع الناس وتعزيز القيم الإنسانية، مؤكدين على أهمية التنظيم والاستراتيجيات لمنع سوء الاستخدام. من جهة أخرى، أعرب عبد الولي بن قاسم وصابرين البوزيدي عن قلقهم من أن التركيز الزائد على الرياضة قد يقلل من الأولوية الواجب منحها للجوانب الأخرى للإصلاح الاجتماعي، مشددين على ضرورة التعامل مع الرياضة كوسيلة مساعدة وليس الحل الشامل. اتفق معظم المدافعون الآخرون، بما في ذلك نسرين بن زيدان وعبد الإله السعودي وفدوى بن عبد الملك، على أن الرياضة تلعب دوراً مهماً لكن ضمن إطار أوسع وأكثر شمولاً يشمل السياسات والبنية التحتية الاقتصادية والتعليمية. ويؤكد الجميع أهمية الحفاظ على الطبيعة الأصيلة للرياضة ومنع الانحراف بها نحو أغراض أو أيديولوجيات خارجية. جوهر النقاش يدور حول مدى جدوى اعتبار الرياضة محرك رئيسي للتغيير الاجتماعي مقابل اعتباره أداة مدعومة بأطر مؤسسية أكثر شمولاً.
إقرأ أيضا:اصل سكان المغرب الأصليين وتطاول المتمزغة على علم الجينات- أنا متزوجة، وأنا الزوجة الثانية، وزوجي -ولله الحمد- أحسبه -والله حسيبه- يتقي الله، وأنه صاحب دين وخل
- أريد معرفة العقوبة كالحدود في الإسلام و قوانينا الوضعية بشكل عام عادة تفرض فقط للردع وللتخويف فقط أم
- غاري وينوغراند
- هل صحيح أنه يوجد في الإسلام شخص كهذا؟ ومن يمكن أن يكون؟ هناك رجل يقول: إنه ولد في الكويت, وعلى وجهه
- كنت قد سألتكم سؤالاً ولكن تمت الاجابة عليه بغير مقصد سؤالي، والمعذرة إن كان الخطأ مني. وقد كان جوابك