زواج القاصرات هو مشكلة عالمية معقدة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل الثقافية والاقتصادية والقانونية والدينية. في العديد من المناطق الريفية، يُنظر إلى هذا النوع من الزواج كجزء أساسي من الثقافة المحلية، حيث يُعتبر وسيلة لحماية شرف الأسرة وضمان استقرارها. كما أن الافتقار إلى التعليم يلعب دوراً كبيراً في انتشار هذه الظاهرة، حيث تتوقف فرص تعليم البنات في سن مبكرة بسبب الفقر أو عدم توفر المدارس، مما يجعل الزواج خياراً جذاباً. اقتصادياً، يُعتبر الزواج وسيلة لمعالجة الضغط المالي على العائلات الفقيرة، حيث يتم دفع مهر للزوج المحتمل لتخفيف الحاجة المالية. غياب أو عدم تطبيق قوانين تحظر زواج الأطفال يساهم أيضاً في استمرار هذه الممارسة. بالإضافة إلى ذلك، بعض التفسيرات الدينية المتشددة تقبل تزويج الأطفال الصغار، رغم أن معظم الجماعات الإسلامية الرئيسية تدين هذه الممارسات الآن. تأثير زواج القاصرات ليس فقط اجتماعياً وثقافياً، بل أيضاً صحياً وعاطفياً نفسانياً. الفتيات اللاتي يتزوجن في سن مبكرة أقل عرضة للاستمرار في التعلم ويعانين من مشاكل صحية مرتبطة بالحمل المبكر. كما يحرم هذا النوع من الزواج الفتيات من حقهن في اختيار شريك الحياة وحياة مستقلة، مما يشكل استلاباً نفسياً وعاطفياً. لذلك، مكافحة زواج القاصرات هي مسألة بالغة الأهمية لتحقيق مجتمع أكثر عدلاً وإنصافاً
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيم- سؤالي هو: أني أنا الآن بإذن الله قادم على ستر بنت كانت قد فقدت عذريتها بالخطأ، ولقد تابت، أريد سترها
- منذ كنت صغيرة أحلم بكتابة القرآن بخط يدي وها أنا أحقق حلمي وأتمنى أن أترك وصية بدفن هذا القرآن معي ف
- دائرة ريكيافيك الشمالية
- صديقي قتل شخصًا لم يكن يتهاون أبدًا عن إيذائه بشتى أنواع الطرق، ولقد وصل الإيذاء إلى تعمّده نقل مرض
- عاهدت ربي أني لن أفتح قلبي لإنسان مهما كانت الأسباب إلا من يتقدم لخطبتي ويكون زوجي إن شاء الله، وشاء