يجوز لصديق الزوج المتوفى أن يتقدم لخطبة زوجته بعد انتهاء عدتها، وهذا الفعل لا يعتبر خيانة لصداقة الزوج الراحل. بل يُنظر إليه كإكرام وإحسان، خاصة إذا كان هناك أطفال يحتاجون إلى رعاية. الزواج في هذه الحالة مشروع شرعًا، بشرط أن يكون نية الزوج الجديد إكرام صديقه الراحل وتربية أولاده وإعفاف أهله. ومع ذلك، يجب على المرأة أن تقطع علاقتها مع الرجل حتى يتم الزواج رسميًا، لتجنب أي شبهة خيانة أو عدم وفاء. إذا كان الرجل مرضيًا دينًا وخلقًا، فليتقدم إلى ولي المرأة، وعليها أن تستخير الله تعالى في هذا الأمر. الشريعة الإسلامية تحث على الحفاظ على العلاقات الطيبة والوفاء بالعهود، ولكنها تسمح بالزواج كحل مشروع في مثل هذه الظروف.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تركت زوجتي بيت الزوجية، ورفضت العودة؛ بحجة أنها تريد منزلًا في محل سكن أهلها، وذلك منذ ثلاث سنوات، و
- ما هي الجائزة لغة واصطلاحا، وما المستند الشرعي لجوائز المسابقات؟
- هل تقبل توبة من يذنب، ويعلل نفسه، ويمنيها بأنه متى أراد التوبة أمكنه ذلك؛ حيث يقول ما دامت التوبة تج
- I'm Over You (Martine McCutcheon song)
- لدي مرض قلب مزمن، وأتعاطى الدواء يوميا، وتقول لي طبيبة القلب إن صيام شهر رمضان يمكن أن يضرني جداً عن