تُعتبر زيارة مقابر المدينة، وخاصة البقيع وشهداء أحد، سنة مشروعة في الإسلام، وفقًا للنص المقدم. البقيع، الذي دفن فيه العديد من الصحابة، بما في ذلك عثمان بن عفان، هو مكان يستحق الزيارة والسلام على أهل البقيع. كما يسن زيارة شهداء أحد، ومنهم حمزة بن عبد المطلب، عم النبي صلى الله عليه وسلم. بالإضافة إلى ذلك، يسن زيارة مسجد قباء، حيث يصلي المسلم ركعتين بعد التطهر، لما في ذلك من فضل عظيم. هذه الأماكن هي الوحيدة التي تشرع زيارتها في المدينة بقصد التعبد لله، بينما لا توجد أماكن أخرى مثل المساجد السبعة ومسجد الغمامة تشرع زيارتها بقصد التعبد لله، لأنها لم ترد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لذلك، يجب على المسلمين الذين يزورون المدينة أن يلتزموا بهذه الأماكن المشروعة للزيارة ويتجنبوا الأماكن الأخرى التي لا تشرع زيارتها بقصد التعبد لله.
إقرأ أيضا:صقر قريش مؤسس الدولة الأموية بالأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الاحتباس في الدين الإسلامي؟
- نحن نتناول حبوب ليريكا، ونصلي، رغم أن الحبوب ليست من المهلوسات العقلية، وإنما يعرف الإنسان ماذا يقول
- ما هو سبيل النجاة من شؤم معصية العاصي؟ وهل المسلم إذا كان لا يُعين على معصية العاصي ولا يشهد مجالسها
- ما هو حكم خروج السائل المنوي عند النوم ؟ ماذا أفعل عند الشك في الغسل؟
- مقاطعة بيرس، ولاية ويسكونسن الأمريكية