رغم علم إبليس بمصيره المؤلم في نار جهنم، إلا أنه يسعى لإغواء البشر بسبب قدرته واختياره بين الخير والشر. هذا السلوك الغادر مرده غيرة وحقد تجاه بني آدم، حيث أبى أن يسجد لآدم كما أمره الله، وأصبح ملعونا ومبعدا عن رحمة الله. ومع إدراكه للمصير المحتوم، تعاظمت طموحاته لتحقيق الانتقام بإغواء أكبر قدر ممكن من البشر إلى الضلال والشقاء. تصور إبليس نفسه القائد الأعلى لجحيم مليئة بالأتباع المهلكين مثله. ومع ذلك، فإن أقوى سلاح ضد مؤامرات إبليس يكمن في الإيمان العميق بالله واتباع شرعه، والقناعة التامة بأنه لا سلطة له على أولئك المتوكلين حق توكال على ربهم الراسخون بالإسلام والثبات عليه مهما كانت المحنة والعنت.
إقرأ أيضا:خواطر رمضانية ج1مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: