سبب نزول آية (مثنى وثلاث ورباع) يتعلق بالسياق الاجتماعي والاقتصادي في الجاهلية، حيث كان الرجال ينكحون عشراً من النساء الأيامى، وكانوا يعظمون شأن اليتيم. عندما جاء الإسلام، نهى عن هذا العدد الكبير من الزوجات وأجاز الزواج من مثنى وثلاث ورباع، بشرط العدل بينهن. وقد وردت هذه الآية في سورة النساء الآية الثالثة، وتوضح أن الخوف من عدم العدل مع اليتامى يجب أن يكون دافعاً للعدل مع النساء أيضاً. فالمحور الأول في تفسير سبب النزول يشير إلى حصر الزواج والعدد، حيث كان الناس في الجاهلية ينكحون عدداً كبيراً من النساء، فأمرهم الله بالعدل والاكتفاء بأربع زوجات كحد أقصى. أما المحور الثاني فيتعلق بالعدل في حال زواج ولي اليتيمة منها، حيث كان البعض يتزوج اليتيمة طمعاً في مالها أو جمالها دون أن يعطوها مهرها الكامل، فنهاهم الله عن ذلك وأمرهم بالعدل معها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سَيَّبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Leptomantis pseudacutirostris
- أمي تشتري ملابس باهظة الثمن, يصل سعرها إلى 3 آلاف درهم إماراتي, وعندما نصحتها بأن هذا الشيء لا يجوز؛
- أنا طالبة في الجامعة أسعى لأن أقدم شيئا للدعوة لكنني غير قادرة أو مؤهلة لهذا الشيء فلا أملك الجرأة ا
- سؤالي شبهة أريد جوابها : إذا كان الله يعلم الغيب فما الجواب عن قوله تعالى: (و ما محمد إلا رسول قد خل
- زوجة أخي حامل في شهرها الأول ولديها ثلاثة أبناء متتالين ليس بينهم فارق عمر كبير ولا زالت تدرس بالجام