تنزل آية “يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله” في سياق رد الله تعالى على استعجال المشركين لقيام الساعة أو هلاكهم، بالإضافة إلى استخفافهم بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وفقاً للرواية التي نقلها ابن عباس رضي الله عنهما، فقد شعر صحابة النبي الكريم بالقلق والخوف عندما سمعوا باستعجال المشركين لهذا الحدث العظيم. ومع ذلك، جاءت الآية لتطمئن المسلمين وتوضح لهم أن أمر القيامة سيكون بلا شك، وأن الله سبحانه وتعالى وحده المتفرد بالقوة والإرادة دون مشاركة أحد معه.
وتشير الآية أيضاً إلى تصرفات المشركين الذين كانوا يسخرون ويتجاهلون رسالة الإسلام علناً، مع اعتقاد خاطئ بأن أصنامهم ستحميههم يوم الحساب. لكن الله عز وجل يؤكد أنه يعلم جميع الأمور ويعاقب المخالفين لأمره مهما حاولوا الاختفاء خلف الأقنعة الاجتماعية. وبالتالي، تعد هذه الآية دعوة للمؤمنين للاقتداء بتعاليم الدين الإسلامي والالتزام بها سرّاً وجهراً، بينما تحمل تحذيراً شديداً للمشركين بشأن عواقب الاستهانة برسالته السماوية وعقابهم المحتوم.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، أكملت دراستي الجامعية ملتزمة والحمد لله وأعمل في أحد البنوك في بلدي،
- عندي ذنب أقع فيه منذ أكثر من عامين، وكل ما أقع فيه أتوب منه، ثم بعد يوم أو يومين، أو أسبوع أو أسبوعي
- بارابياجو
- لقد قرأت كافة الفتاوى الموجودة وقرأتها بتمعن ولكن للأسف لم أجد ما يتوافق مع حالتي وأتمنى منكم قراءة
- أنا زوجة وأم لأبناء وبنات قامت محكمة أوروبية بالفصل بينى وبين زوجي إثر خلافات زوجية دون طلاق ومن ثم