تُعد قصة نزول الآية من سورة البقرة، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكُمْ صُدُودًا، قصة مثيرة ومهمة في تاريخ الإسلام. وفقًا للنص، فإن هذه الآية مرتبطة بحدث وقع لعمر بن ياسر، أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث كان عمر بن ياسر قد أسلم سرا خوفًا من قومه الذين كانوا يعذبونه بسبب إسلامه. وفي يوم من الأيام، اختبأ في بيت امرأة من قريش تدعى أم حكيم بنت الحارث عندما علم قومه بمكان اختبائه، جاءوا إلى البيت وطلبوا تسليمه إليهم. رفضت أم حكيم تسليم عمر بن ياسر، وقالت لا والله لا أسلّمكموه حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. عندها نزل الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر المسلمين بعدم الخروج من بيوتهم حتى يأتي أمر الله. وهنا نزلت الآية المذكورة، والتي تشير إلى موقف المنافقين الذين يحاولون صرف المسلمين عن طاعة الله ورسوله. توضح هذه القصة أهمية هذه الآية في تعليم المسلمين كيفية التعامل مع الضغوط الخارجية والتمسك بالإسلام حتى في أصعب الظروف.
إقرأ أيضا:قبائل بنو سليم بالمغرب الاقصى- أمتلك مدونة على إحدى المنصات، أكتب فيها يوميًا عن مواضيع متعلقة بمجال عملي، وهو التصميم. يتابعني أشخ
- بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قرأت في كتاب عن عظمة بسم الله الرحمن ال
- أنا أصلي مع إمام يصلي صلاة التراويح 23ركعة.. هل يجوز لي أن أصلي 8 ركعات معه ثم انصرف وأصلي الوتر في
- يا شيخ أنا إذا جلست فترة يصبح على سروالي أو الإزار لون أصفر، خطوط خفيفة أو غيره ، فماذا أفعل بالرغم
- أشكركم على هذا الموقع الجميل. والدي ووالدتي ما زالا على قيد الحياة، ونحن 3 أولاد - أنا، وأختان- ووال