سورة التغابن، التي تُعد السورة الرابعة والستون في ترتيب المصحف، تُصنف عمومًا على أنها سورة مدنية وفقًا لجمهور المفسرين. وقد أشار ابن عباس إلى أن نزولها كان بالمدينة، وهو ما أكده أيضًا ابن الزبير وابن جرير وابن إسحاق. ومع ذلك، تشير بعض الروايات إلى أن بعض آياتها قد نزلت بمكة، خاصة تلك التي تتناول مظاهر قدرة الله وإنكار المشركين للبعث. من بين الأسباب التي تُذكر لنزول هذه السورة هي الآيات التي تتحدث عن عوف بن مالك الأشجعي، الذي شكا إلى النبي جفاء أهله وولده. فأنزل الله تعالى آيات تحذر من عدو قد يكون في الأهل والولد. بناءً على ذلك، يمكن القول بأن سورة التغابن هي سورة مدنية في الغالب، مع بعض الآيات التي ربما نزلت بمكة، وتتناول موضوعات متنوعة تتعلق بتنزيه الله وبيان قدرته ورد على المشركين.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم دخول المرأة للمقبرة وهي عالمة بذلك، وفي وقت دخولها كان يدفن شخص قريب لها وهي رافضة للدخول لعل
- إذا كانت الدولة توزع أراضي على بعض موظفيها المهمين وأقاربهم، هل يعتبر قبول الأرض وامتلاكها حلالا بال
- في الحقيقة أنا في غاية الندم على ذنوب ارتكبتها فترة خطوبتي وأشهد الله أني كنت أخطط لفترة خطوبة على ن
- أبي -رحمه الله- توفي وعنده ديون، والمشكلة أنه كان كتوم جدًا، ولا يخبرنا بشيء عن أموره، وحتى ديونه، ن
- تعودت قضاء ما أفطرت في شهر رمضان بسبب الدورة في شهر شعبان الذي يليه لكن حدث هذا العام أن صادفتني الد