عندما جاء مجموعة من كبار قادة قبيلة قريش إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، طلبوا منه أن يعبدوا الله وحده لمدة سنة، بينما يعبد النبي آلهتهم خلال نفس الفترة. كانوا يعتقدون أن هذا الاختبار سيظهر لهم أي دين هو الصحيح. رفض النبي هذا الاقتراح بشدة، لأن الإيمان بالله لا يمكن اختباره بهذه الطريقة. استمر قادة قريش في الضغط على النبي، مما جعل الأمر يبدو وكأنه تحدٍ. بعد نقاش طويل ومعاناة كثيفة، نزل الوحي على النبي بآيات سورة الكافرون. هذه السورة تؤكد أن النبي لن يعبد إلا الله الواحد، وتوضح أن عبادة الله لا يمكن مشاركتها مع عبادة الأوثان أو أي شيء آخر.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)إقرأ أيضا