تستعرض قصة سيدنا ذو القرنين، كما وردت في سورة سبأ، رحلة ملك عادل ومستقيم عبر مناطق شاسعة، حيث يُظهر ذو القرنين نموذجاً للحاكم العادل الذي يحكم بالحق ويرفع الظلم. تبدأ القصة بإشارة إلى هذا الملك العظيم الذي يُعرف باسم ذو القرنين، وهو اسم يرمز إلى قوته وشجاعته وكرم أخلاقه. في بداية رحلته، يقابل ذو القرنين مجموعة من الناس الذين يعيشون خلف حاجز طبيعي كبير، ويستنجدون به لحمايتهم من يأجوج ومأجوج. بعد دراسة الوضع بدقة، يقرر ذو القرنين بناء سد عظيم لمنع هؤلاء الجنود الوثنيين، مما يعكس هدفه الأعلى في حماية البشرية جمعاء. بعد تحقيق هذا الهدف، يواصل ذو القرنين رحلته حتى يصل إلى مغرب الشمس حيث يجد الشمس تغيب في بركة مائية عميقة، وفي شرقها حيث ترتفع الشمس مرة أخرى. هذه المناظر الطبيعية المذهلة تدعو للتأمل والإعجاب بخلق الله عز وجل. في الختام، يدعو ذو القرنين قومه للعمل الصالح والثبات عليه وعدم الانغماس في الشرك والخرافات، مؤكداً على أهمية التعليم والتوجيه الديني للأجيال الجديدة. تحمل القصة دروساً عظيمة حول العدالة والرحمة والعظمة الإنسانية وبراعة الإدارة والحكمة والحذر عند التعامل مع المصاعب والقضايا الاجتماعية المعقدة.
إقرأ أيضا:كتاب أصول الرسم الهندسي باستخدام الأدوات والحاسوب- أنا مقيم في فرنسا و وفقني الله تعالى إلى حفظ القرآن ولكن أعاني من كثرة النظر إلى ما حرم الله أي الكا
- جولي بيجزي
- العام الماضي حدث لي حادث وكنت في المستشفى وبقيت هناك قرابة الشهر وقد فاتتني الصلاة طوال الشهر، فكيف
- هل يجوز أن أخرج مبلغا من المال (ولا أحسبه بالضبط) وأحتسبه صدقة سر لوالديّ أم أن صدقة السر تختص بالشخ
- هل صلاة أربع ركعات قبل العصر يبني لصاحبها بيت في الجنه أم ماذا