في صباح الرابع عشر من أبريل عام 1912، انطلقت السفينة تايتانيك في رحلتها الأولى عبر المحيط الأطلسي، محملة بآمال آلاف الركاب الذين وثقوا في شركة وايت ستار لاين. لكن القدر كان له رأي آخر، حيث واجهت السفينة مصيرها المأساوي بسبب مجموعة من الأخطاء الهندسية والتحذيرات المتجاهلة. كانت المسامير ذات النوعية المنخفضة المستخدمة في بناء هيكل السفينة غير قادرة على مقاومة الاصطدام بجبل جليدي، مما أدى إلى تسرب المياه بسرعة. تفاقمت المشكلة بسبب تجاهل الرسائل التحذيرية بشأن وجود كتل ثلجية عائمة، مما دفع السفينة إلى زيادة سرعتها حتى اللحظات الأخيرة قبل الاصطدام. بالإضافة إلى ذلك، كان نقص المقاعد ومعدات الإنقاذ غير كافٍ لاستيعاب جميع الركاب، مما زاد من حالة الإرباك والفوضى أثناء محاولة النزول. لم تستجب السفن الأخرى في المحيط لطلبات المساعدة إلا بعد فوات الأوان، مما أدى إلى غرق السفينة وتحويل أجواء الاحتفالات المرتقبة إلى موقف مرير لن يُنسى أبدًا.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- Marc Coudron
- جزاكم الله خيرا على جهودكم، وجعلها في ميزان حسناتكم: أود الاستفسار عن جواز جعل بعض آيات القرآن الكري
- أعاني من مرض في المعدة يسبب زيادة في إفراز اللعاب؛ مما يضطرني لشرب شيء ساخن، أو أكل كسرة خبز، أو قطع
- It (franchise)
- ورد في القرآن الكريم: المجرمون، المنافقون، الكافرون، المشركون، الفاسقون ـ فما الفرق بينها؟ وما العوا